همس الورد

للجمال هيبة وسمو وقوة وسيطرة يفرضها أينما حل ووجد!!

فللجمال سحر ينطق الحجر ويحيي الميت ويرسم الفـــرح

بكل الطرق فمع الجمال لا يدري الــواحــد كيــف يبـــــــدا

نهاره ومن أين تكون البداية .. فالإحساس الذي يراوده من

شدة الفرح يجعله لا يدري ولا يعرف كيف يخطط ؟ أو ماذا

خطط ؟ وماذا كان يريد أن يفعل ؟ !

فتتشابك وتتداخل خططه وتتلاعب به مشاعره فيشعـــــر

بهيجان وغليان يتلاعب بكريات دمه الحمراء والبيضاء وحراره

تغمر جسده وعرق يتساقط منه كحبات اللؤلؤ ولا يدري هل

هو خجل ؟ أأم شعور بالفرح ؟ أم سعادة غامرة لا توصــف ؟

بل إحساس عظيم لا يقدر بثمن يبدأ ولا ينتهي ولكــــــــن

الشعور بالاستفاضة فيه يصبح ضرورة ملحه تبدأ مــــع أول

إطراء يأتي صاحب الجمال من قلــــب وروح صـــادقـــــة ..

من كيان يسكن كيان ذاك الجمال وجد لمن أحبه وعشقــه

وذاب فيه فبات لا يستطيع ان يخفي شعوره وإطراءه وحبه

بل وعشقه لهذا الجمال إلى ان تحين اللحظه فينطق بهــا

ذاك الكيان ليشرح ويصف كم يملك من أحبه قلبه عظيـــم

الجمال وسحره .. حتى وإن كان مالك الجمال طاغيـــا بكل

المقاييس ومتفق عليه من كل من يراه لأن الرب جل وعلا

أبدع حين صوره إلا إن ان ما يقال في حقه ويصل له مـــــن

عبارات تتغنى بجماله وطلته وتغازله مفاتنه وروعتــــه بــلا

شعور وبشعور من قبل من يراه إلا أنها لا تؤثر فيه البته ولا

تعنيه فتمر مرور الكرام وتنسى لحظتها لأنه بكل بســاطة

اعتاد الغزل والتغزل بعظيم ما حباه الله من جمال لأنـــــــه

ساحر وفاتن للقلوب والعيون والعقول لحسد الجنون لهــول

ما يملك جمالا بكل معنى الكلمه إلا انه لا يأخــــذ بعيــــن

الاعتبار والاهتمام هذا الكلام والغزل بمفاتنه وزوايـــــــــا

ومواطن ما يملك من جمال إلا من منْ سكن كيانه وعقلـه

وقلبه وروحه فكلمة غزل منه كأنه ملك الكون كله وأصبـح

سلطان زمانه بالجمال والروعة وشعر فعلا بأن ما يقـــــال

بحقه من إطراء وغزل وأنه أجمل ما يكون حقيقة وليــــس

مجرد إطراء ومديح وكأن غزل من يحب فيه هو الاعتمـــاد

والصدق على ما يقال في حقه ويوصف به من روعـــــــة

وجمال وجاذبيه وفتنه !!

وأنه فعلا من له الحق بأن يتغزل وينطق بهذا الجمـــــــال

وغيره لا يستحق ان يتفوه البتة !!

فيل روعة هذا الغزل إن جاء من بين شفتيه وقــــد كـــان

القلب يتفنن فيه فانساب إلى الفؤاد ويهيج البراكـــــــين

ويداعب المشاعر ويلاطف الوجدان فيزيد ذاك الجمــــــال

جمالا ويصبح ببركته طاغيا فيزيد معه دون ان يدري نــــار

الحب والغيره والآه ولن على الرغم من انها حارقـــــــــة

شاهقة .. قاتلة إلا أنها لذيذة ناعمة ..لامعة .. ساطعــة

باعثة للحياة وحب البقاء فيها كرذاذ المطر وقطرات الندى

على الزهور ..بل كهمس الورد على النحر

الشعور بالاستفاضة فيه يصبح ضرورة ملحه تبدأ مــــع أول

إطراء يأتي صاحب الجمال من قلــــب وروح صـــادقـــــة ..

من كيان يسكن كيان ذاك الجمال وجد لمن أحبه وعشقــه

وذاب فيه فبات لا يستطيع ان يخفي شعوره وإطراءه وحبه

بل وعشقه لهذا الجمال إلى ان تحين اللحظه فينطق بهــا

ذاك الكيان ليشرح ويصف كم يملك من أحبه قلبه عظيـــم

تعبتينى معاك يا هيمة اية ياعم انتا بتنفسينى فى قسمى

مش سيبلى اى حاجة كده براحة علينا شوية
ههههههههههههه
نيهاهاهاهاها

ههههههههههههههههههههههههههههه
منور التوبيك يا خالد ويلا ياعم ورينى شطرتك بقى سيبلك القسم بحاله ابسط ههههههه

يا صباح الجمال والرومانسية
تسلم ايدك

ساحر وفاتن للقلوب والعيون والعقول لحسد الجنون لهــول

ما يملك جمالا بكل معنى الكلمه إلا انه لا يأخــــذ بعيــــن

الاعتبار والاهتمام هذا الكلام والغزل بمفاتنه وزوايـــــــــا

ومواطن ما يملك من جمال إلا من منْ سكن كيانه وعقلـه

وقلبه وروحه فكلمة غزل منه كأنه ملك الكون كله وأصبـح

سلطان زمانه بالجمال والروعة وشعر فعلا بأن ما يقـــــال


منورين كلكوا التوبيك يارجاله ويارب يكون عجبكوا

تسلم ايديك ياهيما

جامد الموضوع

شكرااا جدااا لكل ومنورين التوبيك

نيس توبيك
تسلم ايدك
موضوع رائع