تقدر تتوب ؟
آه والله تقدر
تقدر بحوله وقوته
هتتغير؟!
اه والله تتغير
بمشيئته وإذنه
هنبتدي من جديد ،مش هتيأس ،، هذا هو حسن ظننا بالله ... اوعى تيأس
اليأس ....نهانا الله-سبحانه وتعالى- أن نكون من أهله ، قال الله: " فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ "
عايزها تبقى شعار أمام عينيك دائما تنظر إليه: اوعي تَمِل واوعى تيأس
*في سكة ربنا: إن الله لا يَمَل حتى تملُّوا
يا
شيخ : انا بعمل ذنوب وبرجع فيها ..تبت ورجعت كثير،مكسوف ،مش قادر أرفع
رأسي تاني وأقول له: تُب عليَّ من هذا الذنب، أنا اعتدته ،أنا مدمنه، أعمل
ايه في نفسي؟!
لا تَمَلّ
فإن الله لا يَمَل حتى تَمَل
يا شيخ:يأست من نفسي، بقول لك ما فيش فائدة.
لا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ
اليأس من أكبر الكبائر
رَوى البزار وحسنه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن أكبر الكبائر،فقال: "الشرك بالله والإياس من رَوح الله والقنوط من رحمة الله"
الشرك..اليأس..القنوط
هذه أكبر الكبائر عند ربنا
فممكن تكون عملت ذنب والذنب عظيم لكن أعظم منه والله إنك تيأس إن ربنا لن يرحمك ولن يغفره لك
زي ما قلنا
شعارنا: إن الله لا يمل حتى تملوا
يا من يأست من تغير أحوالك اسمع إلى ربك وهو يقول:
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ [الشورى:28]
عندما أصبحت الصورة سوداء ،عندما شعرت إنه مش هينفع..قنطوا
نزل الغيث...نزلت فيوضات الرحمة
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ
احساس النشر بالرحمة هذا أن الرحمة تُصيب من يستحق ومن لا يستحق
َيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ
الله أكبر
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ
ليس لنا غيره ...سينصرنا على أنفسنا....ليس لنا غيره يُعزنا من ذل المعصية
ليس لنا غيره مولى....الله مولانا ناصرنا وكافينا
وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
جل في علاه
*اوعي مهما كانت ذنوبك، مهما كانت معاصيك، مهما كان حجم مخالفاتك وتقصيرك اوعي تيأس
*قال فتح الموصلي :كَبُرَت عليَّ خطاياي وكثُرَت حتى لقد آيستني من عظيم عفو الله
(عملت
ذنوب ثقيله قوى، وفتح الموصلي هذا من كبار السلف, ولكن السلف الواحد منهم
يرى ذنبه كأنه جبل وهذا هو شأن المؤمن يشعر أن ما فعله ولو كان صغيرا فهو
عظيم )
فيقول: كَبُرَت عليَّ خطاياي وكثُرَت حتى لقد آيستني من عظيم عفو الله ثم قلت: وأنَّى آيس منك – و أنا ينفع آيس منك يا رب؟- وأنَّى آيس منك وأنت الذي جدت على السحرة بعد أن غدوا كفرة فجرة (سحرة
سيدنا موسى وقصتهم المشهورة في لحظة آمنوا، في لحظة واحدة ثم بعد ذلك
قُطِّعوا فصاروا في أعظم المنازل بقرار في لحظة صدق مع الله) قال
وأنَّى آيس منك وأنت ولي كل نعمة، وأنَّى آيس منك وأنت المغيث عند الكرب
فلم يزل يقول هكذا : وأنَّى آيس منك حتى سقط مغشياً عليه.
** اوعــــــــــــــى تيــــــــــــــــأس **
إن الله-جل وعلا- يوم القيامة يُدني المؤمن(يُقربك) فيضع عليه كَنَفَه ويستره فيقول :أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟، فيقول: نعم يارب،إي والله، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى المرء أنه هالكٌ لا محالة ورأى نفسه قد هلك ،قال الله له: سترتها عليك في الدنيا وأنا اغفرها لك اليوم ،فيُعطى كتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافق فينادى بهم على رؤس الخلائق: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
الله اكبر الله مولانا الله ارحم بنا من ابائنا و امهاتنا
ولما اصاب رجل قُبله من امراه والحديثُ فى الصحيحين فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره بما فعل انزل الله جل وعلي قوله "
وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ
الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ " (هود : 114 ) فقال الرجل ألي هذه؟ الأيه دي نزلتلي انا فقال صلى الله عليه وسلم :هذه لجميع امتى
إن الحسنات يذهبن السيئات