قصة مؤلمه اعجبتني
كان هناك شاب
هذا الشاب طالب جامعي
وهوى مشتهد في دروسه وحياته العمليه
وكان يحب كتابت الشعر
وكان قليل له اختلاط مع الناس
وكان الغموض ديماً هوى عنوانه
يوماً من الايام
هذا الشاب واقف عند باب بيتهم
واذا ببنت تمر من جانبه
وبقى هذا الشاب طبعاً اسمه عدنان
ينظر الى هذه البنت
كانت هذه البنت جميله جداً وهادئه
فا بعد مرورها من جنب هذا الشاب
دخل عدنان الي بيتهم وعند جلوسه في سراب الليل
وعلى مخدته
راوده شعور غريب اتجاه هذه البنت شاف نفسه
يفكر بها
وبعد حلول الصباح ذهب عدنان الى كليته وبعدها رجع
وبنفس الوقت وقف عدنان ينتظر طلت البنت من يم بيتهم
وفعلاً جائت البنت ومرت من يم عدنان
زاد اعجاب هذا الشاب بهذه البنت اكثر واكثر
وبدون اي تحسب قام عدنان يمشي بالخفاء وراها
لكي يعرف اين بيت هذه البنت
وفعلاً اكتشف ان هذه البنت بيتهم بنفس المنطقه الي هوى عايش بها
وبدء يسأل عنها وعرف ان هاي البنت تدرس عند دروس خصوصيه
قريب من يم بيتهم
وستمر هذا الشاب يراقب هذه البنت
وكل يوم يزداد حبه لها ولاكن كان هذا الشاب
لا يريد يقول لها انا أحبك لكي لاتصدمه بالرفض
وستمر عدنان بحبه لهذه البنت شهور
وزداد حبه بهذه البنت
وكان بنفس الوقت البنت تسأل نفسها لماذا هذا الشاب يومياً واقف
بنفس الوقت ينتظرها
ويوماً من الايام بقى هذا الشاب ينتظر وينتظر
طلت هذه البنت وهيا مالها أثر
تعذب هذا الشاب وتعذب
وقرر ان يصارحها لو جائت من يم بيتهم
وحالت عدنان كانت تسوء بالقلق لان البنت لم تأتي
حتى كليته الي كانت طموحه بدء يهملها وينتظر عند باب بيتهم هذه البنت
وبعد هذا العذاب كلها
كانت صدمه كبيره نتظر هذا الشاب وهي
هذا الشاب واقف عند بيتهم وعلى الباب
لاحظ هناك عرس يمر من شارع بيتهم
واخذته النظر الى هذه العرس
وبعد هذا النظر كله ولااااااااا
سيارة العرس
كانت فيها هذه البنت التي عدنان ينتظر
مرورها لكي يعترف بحبه لها
كانت هذه العرس لها
وهيا متزوجه
رأها هذا الشاب
وهيا متزوجه وجالسه مع زوجها فاا...؟
أخذت عدنان عباراته ودمعاته وهوى ينظر حبه
الذي سيطر عليه يتحطم واصبح ركام
وبعد انتهاء هذا موكب العرس
دخل عدنان الى بيت وكانت الدموع تغمر عينيه الى غرفته
واخذ يكتب ماجرى له
وكتب مدى حبه الى هذه البنت وانتظاره
نهاية كتابته من نهاية حبه كيف كانت
انزل الى فراشه
وبعد كل هذه الدموع على حبه
غطس في النوم هذا الشاب
وجائت أمه لتيقضه للعشاء
ماذا جرى
لقت أم عدنان
بأن عدنان ذهب ولم يعد بعدها
مات من شدة قهره وحصرته
كان يحبها بكل قوته ومن كل قلبه
وبعد مامرت ثلاث ايام من فاتحتة عدنان
وكان هوى الوحيد الى امه
مرت هذه البنت من جانب بيت هذا الشاب
ورئت هنا عزاء في نفس بيت هذا الشاب
واخذت نتظر ونتظر واخذها الفضول بمعرفة
من هذا الميت
وصلت الى البيت اهلها كانت اتيه بزيارة الى امها
ولقت امها يشدها البكاء وهناك امرأة عندهم
فسألت امها لماذا تبكين
فـ جاوبتها المرأه الي عندهم
قالت انا ام عدنان
الذي كانت فاتحته بنفس الشارع
فالبنت اخذت تبكي وتبكي عندما عرفت هذا الشاب مات
وسلمت ام عدنان الذي كتبه عدنان قبل مماته بحبه لهذه البنت
ودخلت البنت الى غرفتها وبدأت تقرأ ماكتبه هذا الانسان
من حب اتجاها وبالنهايه عرفت كم كان يحبها وكان يوم زواجها هوى توفي هذا الشاب
وبعدها تمرضت هذه البنت
لـ مدة ثلاث ايام وهيا بالمستشفى تتعالج
وبعدها توفيت من شدة قهرها لـ عدنان
الانسان الذي رفض الحياة وهيا بعيده عنه
وكانت نهاية هذه القصة
ونطوت
بـ عنوانـ
ومـن الحـب ماقـتل
كم محزن ان لم نعيش بجنب الانسان الذي نحبه او ان نصارحه بحقيقة مشاعرنا قبل موعد الرحيل