مدرب وادى دجلة بعد شفائه : أشعر بدم المصريين فى عروقى.
************************************
أعرب البلجيكى والتر مويس، المدير الفنى لفريق وادى دجلة، عن شكره للشعب المصرى خلال محنة إصابته فى حادث الأتوبيس الذى عاشه فريق الكرة، وحرص على الإشادة بدور الفريق الطبى لمعالج له، و كل المسئولين فى نادى وادى دجلة، مؤكداً أنه لم يشعر بالغربة ولو للحظة عقب الحادث الأليم الذى تعرض له مع الفريق، مشدداً أن العناية الطبية فى مصر تماثل العناية الطبية فى أوروبا، مناشداً الجميع التماس العذر له فى الوقت الحالى، لأنه مازال تحت تأثير صدمة الحادث الذى تعرض له.
أبدى مويس، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى أحد مستشفيات المعادى، حزنه على وفاة خالد محمد، عامل غرفة الملابس، باعتباره شابا صغيرا فى السن، وكان من أهم أعضاء الفريق، وكان مفيدا له هو شخصياً، ولكنه أعرب عن مواساته لأسرته لأن هذه هى سنة الحياة.
وصف المدير الفنى لدجلة الحادث بأنه كان سريعاً ولم يستغرق أكثر من 4 ثوان، بعدما خرج أوتوبيس الفريق عن سيطرة السائق الذى حاول تفادى إحدى السيارات التى كانت تسير بطريقة غير منتظمة، ونجح بالفعل فى تجاوزها، إلا أنه اصطدم بسيارة كانت تقف على الجانب الأيمن من الطريق، وأشار إلى أنه كان يجلس بزاوية، ولذلك جاءت أكثر الإصابات فى جانبه الأيمن، كما أن خالد عامل غرفة الملابس كان يجلس أمامه، لذا تعرض لأكبر عدد من الإصابات التى أودت بحياته.
قال مويس فى نهاية حديثه، إنه يعتذر للحضور عن عدم الإطالة، ولكنه يشكر الجميع مرة أخرى، مؤكداً أنه "أصبح مصرياً خالصاً"، بعدما تبرع له الكثيرون بدمائهم، فسرى الدم المصرى فى عروقه، وهو ما يشعر به بالفعل، وأضاف مازحاً، أن هذا ما سيساعده على العودة فى أسرع وقت ممكن.
