[size=18][/sizeاين تذهب البلاد واين ياخذنا العناد والتشبث بالراى حتى ولو على حساب الاخرين وعلى حساب المصلحة العامة وعلى حساب امن البلاد، امن ابلاد الذى اصبح فى مهب الريح واصبحت كل شى مهددة ولا نعلم لماذا كل هذا
هل كل هذا لمجرد وثيقة ارشادية لا تمثل اى شى سوى مرجع قانونى او دستورى للاطلاع فقط وتبقى وثيقة الدستور النهائية تخرج من خلال لجنة يشكلها البرلمان ويقوم باستفتاء الشعب عليه.
ام ذلك يمثل انقلابا على المجلس العسكرى للرحيل الفورى او تحديد جدول زمنى لتسليم السلطة، وهل من مصلحة البلد ترك السلطة فورا لمجرد ان مجموعة قررت ذلك دون النظر لابعاد ذلك،او الجدول ازمنى الذى يقال انه لم يحدد على الرغم من تحديد مواعيد لمجلس الشعب بشكل نهائى والذى يوكل له وفقا للقانون اجراء الانتخابات الرئاسية.
من الواضح انه من المطلوب اثارة الفوضى فقط وليس غيرها، حيث هناك من الذين صنعوا الثورة كانوا طامعين فى جزء من تورتة السلطة وعندما لم يجدها اراد الانتقام من الحكومة ومن المجلس العسكرى، هناك من يعتقد انه حمل الشعب جميلا وانه احق فى فرض رايه حتى ولو بالقوة ، وانه هو الوحيد المطلوب منه اصدار القوانين والوثائق والدساتير واختيار نواب البرلمان ووزراء الحكومة والمحافظين واختيار رئيس الدولة ايضا، وان لم ياتى هؤلاء كما يريد يشعل البلاد ويقلب التربيزة على الكل حتى ولو على حساب الشعب وارادته.
ارادة الشعب الحقيقة تظهر من خلال صندوق الانتخاب الحر النزيه الذى لا بدي غيره لا تظهر بالمظاهرات الفئوية ولا بالاعتصامات ولا بالاحتكاكات مع رجال اشرطة وادعاء البطولة على حساب امن وسلامة هذة البلاد وعلى حساب ممتلكات الناس
