قد يرجع ذلك الى حديثك لنفسك سلبي( الحوار الداخلي مع الذات بطريقة سيئة و محبطة او محزنة!!!!!!!!! ) ..
• حديث النفس قد يكون إيجابياً داعماً لنا في حل مشاكلنا وقد يكون سلبياً مدمراً للنفس ولإنجازاتها.
• فكثيراً ما يولِّد الحديث مع النفس أحاسيس سلبية عندما نفقد السيطرة على أنفسنا، وتصبح عواطفنا هي المسيطرة، ومن الممكن أن يصاب الإنسان من خلال حديثه مع ذاته بالاكتئاب، فعلى مدى أهميته فإنه يقود الشخص إلى متاهات.
• ويجدر بنا أن نتمتع بمهارة توظيف هذه القوة الهائلة التي تنتج من حديثنا مع أنفسنا، وأن نحاول التغيير دوماً نحو الإيجابية وأن نتعلم أن نعبر عن أنفسنا بتلقائية وبطريقة صحية، ونكون صادقين مع أنفسنا.
• وإليك بعض النقاط التي تساعدك على تغيير اتجاه أفكارك في حديثك مع ذاتك من السلبية إلى الإيجابية:
1 .كن واثقاً من القيم الإيجابية التي تؤمن بها، وعبر عنها في حديثك مع نفسك، ومع الوقت سوف يقتنع عقلك الباطن بتلك الفكرة الإيجابية.
2 - انتبه لما تسمعه أو تراه من سلبية حولك، وحاول ألا تتأثر بها أو تكلم نفسك بنفس السلبية، حتى تضع حداً للأفكار المتشائمة.
3 كن صادقاً وجريئاً مع نفسك، ولا تحكم على ذاتك بالضعف أبداً.
4 - لا تكبت الذكريات الماضية، حاول أن تخرجها من جسمك، حتى تتعامل معها وتنهي تأثيرها عليك، فالنكران والتكذيب على النفس
يسبب الأمراض الجسدية والنفسية.
5 _من الأفضل أن تعترف بخطأ ارتكبته وتفكر في معالجته، على أن تعيش الخطأ طوال عمرك وتندم على الفرص التي تفوتك يومياً، فالعالم يتغير من حولك.
_6 اسمع لصوتك الذاتي وثق به، وإن شعرت ببعض السلبية، اشحن نفسك بكلام مشجع ومطمئن "أنا أستطيع التغلب على المشكلة".
-7 عود نفسك على الاسترخاء، وصفاء الذهن، حتى يكون حديث النفس أقوى وأكثر إيجابية، فالإرهاق والعصبية تزيد من القلق والتوتر والسلبية.
-8 احرص على أن لا تخلط بين الحديث مع النفس والأحلام[