ملتقى طلبة جامعة بنها|منتدى تجارة بنها
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي منتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
شكرا لزيارتكم
ادارة المنتدي & أســرة فريندز تجارة بنها
ملتقى طلبة جامعة بنها|منتدى تجارة بنها
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول الي منتدي اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
شكرا لزيارتكم
ادارة المنتدي & أســرة فريندز تجارة بنها
ملتقى طلبة جامعة بنها|منتدى تجارة بنها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى طلبة جامعة بنها|منتدى تجارة بنها

ملتقى طلبة جامعة بنها | محاضرات |جداول امتحانات |سكاشن |لجميع كليات بنها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الروح
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عاشق الروح


ذكر
عدد المساهمات : 2080
ترمام : 42407
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
العمر : 32

نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Empty
مُساهمةموضوع: نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه    نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Emptyالأربعاء 05 أكتوبر 2011, 10:51 pm

نبذه مختصره عن حرب 73
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حرب أكتوبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري مباشر وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. تعرف الحرب باسم حرب تشرين التحريرية في سورية فيما تعرف في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران[11] (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور).

حقق الجيشان المصري والسوري
الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت
هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات
المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي
فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية
للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من
طرد السوريون من هضبة الجولان.

تدخلت الدولتان العظمتان في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر,
وان كان الاتحاد السوفيتى قد رفض إعطاء مصر الأسلحة اللازمة بعد أزمة طرد
خبرائها عن طريق السادات إلا أن الاتحاد السوفيتى رجع واعطى مصر جزءاً من
الأسلحة ولكن تمويل مصر الرئيسي في الأسلحة جاء من تشيكوسلوفاكيا
بعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى براغ في زيارة سرية لم يعلم بها أحد
في ذلك الوقت بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في
نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر
وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين
سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في
"كامب ديفيد" 1979.

انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل[12]، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخبير
الاستراتيجي اللواء طلعت مسلم يرى من جانبه أن هناك فوارق كبيرة وأخرى
مشتركة بين الانتصار والثورة، ويبدأ بتحديد الفوارق في الفارق الزمني بين
انتصار 73 وثورة 25 يناير، الأمر الذي أوجد معه ظروفاً مختلفة، تغير على
أثرها المسرح السياسي والعسكري .
وفي
الوقت الذي يرى فيه أن الانتصار كان مرتبطاً بشأن خارجي، متمثلاً في العدو
الصهيوني، فإن الثورة اهتمت بالشأن الداخلي وسعيها إلى إزاحة نظام الحكم
الداخلي، باستثناء ما تبعها من تطورات ارتبطت بالشأن الخارجي، وتمثل في
العدوان الصهيوني على الحدود واستهداف جنود مصريين، ما قابله غضب مصري عارم
في الداخل، أدى إلى حصار سفارة الكيان وإنزال علمه أكثر من مرة من سفارته
بالقاهرة .

ويستحضر
مسلم المليونيات التي كانت حاضرة في قلب ميدان التحرير، بتلك التي كانت
دافعة لنصر أكتوبر، والتي تمثلت في تلك المليونيات التي كان ينظمها
المصريون يومي 9و10 يونيو 67 مطالبة باستعادة العزة والكرامة وتحرير الأرض،
وحث الجيش المصري على الثأر من الاحتلال “الإسرائيلي” ورفض الهزيمة .

غير
أن فارقاً يرصده اللواء مسلم، بقوله إن القطاع العام قبل أكتوبر وبعده
قطاع خاضع للدولة، إلى أن أصبح هذا القطاع اليوم بعد الثورة لدى جماعات
المصالح ورجال الأعمال، ما جعله متآكلاً .

ملحمتان


يصف
الخبير الاستراتيجي اللواء علي حفظي انتصار حرب أكتوبر 1973 وثورة 25
يناير 2011 بأنهما أعظم ملحمتين في تاريخ مصر الحديث، حيث توفر في الحدثين
عنصر المفاجأة الاستراتيجية التي أبهرت العالم بأسره في 6 أكتوبر و25
يناير، حيث كان العالم يؤكد أن المصريين لم يكن بمقدورهم عبور قناة السويس
وتحقيق النصر على “إسرائيل” وكذلك الأمر بالنسبة لثورة 25 يناير، حيث كان
يتردد أنه ليس بمقدور المصريين تغيير الأوضاع السياسية السائدة قبل الثورة،
وذلك بفعل الاستبداد الذي طغى في البلاد .

ويضيف
حفظي أن الذي ساعد على نجاح الحدثين هو عنصر الشباب، مشيراً إلى أن الرواد
الكبار قد أعادوا بناء القوات المسلحة وهيأوا الجيش للحرب عبر التخطيط،
ونفذ ذلك على أرض الواقع الجنود المصريون وصغار الضباط، كما أن الشباب هم
الذين فتحوا بوابة الثورة المصرية، وواصل حفظي حديثه حول المشتركات في
الحدثين الكبيرين قائلاً: إنه لأول مرة يتم استخدام البعد العلمي في
الحدثين، فحرب أكتوبر 1973 سبقها تخطيط علمي ساعد على النصر، وكذلك استخدام
شباب ثورة 25 يناير تكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر “الفيس بوك” في حشد
الجهود ونجاح الثورة .

ملامح مشتركة

يقول
الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل إن هناك ملامح مشتركة بين نصر 6
أكتوبر 1973 وثورة 25 يناير 2011 ولاسيما ما يتعلق بالعزيمة والإرادة
والتحدي، ففي أكتوبر كان هناك إصرار على تحويل هزيمة 1967 إلى نصر عظيم
يفاجأ به العالم، وكذلك الأمر في 25 يناير كان هناك إصرار للتحول من
السلطوية إلى الديمقراطية .

ويضيف
اليزل أن الشعب بأسره وقف خلف الانتصار الذي تحقق في أكتوبر، وكذلك كان
للشعب دور في تحول ثورة الشباب إلى نصر ديمقراطي وتغيير النظام السابق،
وأشار اليزل إلى أن القوات المسلحة كانت مفتاح النصر في الحالتين، فهي التي
قادت حرب أكتوبر إلى نصر وحمت الثورة إلى رحيل النظام السابق، وسقوط شهداء
في كلتا الحالتين، ففي أكتوبر سقط شهداء، دفاعا عن أرض الوطن، وفي 25
يناير سقط شهداء تحقيقا للانتصار على النظام السابق .

غير
أن اليزل يرى أن الشعب وضع مصلحة مصر فوق أي من المصالح في حرب أكتوبر،
وأن الشعب حالياً بما يمتلكه من تعدد في الائتلافات والحركات والأحزاب وضع
مصلحة البلاد في مرحلة متأخرة وجاءت بمصالحها الخاصة في مقدمة المشهد
السياسي للثورة المصرية .

ويقول:
إن ما كان يميز حرب أكتوبر هو التخطيط السليم بينما خلت تلك الخطط من ثورة
25 يناير موضحاً: الآن لا توجد خطوط واضحة في المرحلة الانتقالية أو على
المدى القريب أو المتوسط أو البعيد بما تمكن الشعب من تحقيق أهداف الثورة .

تلاحم الشعب والجيش


المحلل
السياسي الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عيش شمس يؤكد من جانبه
أن حرب أكتوبر 73 كانت ضد عدو خارجي، بينما كانت ثورة 25 يناير ضد عدو
داخلي، “كانت الأمة تشارك في الثورة لإسقاط مبارك ونظامه، لدرجة أن 18
مليوناً خرجوا في يوم الثورة على هذا النظام، ما جعلها ثورة غير مسبوقة” .

ويلفت
د .عيسى إلى أن الاحتلال الداخلي لمصر، كما يصفه لم يكن احتلالاً على
مستوى نظام فقط، ولكنه كان احتلالاً عائلياً، يستهدف تمرير “سيناريو” توريث
مبارك الأب إلى الآخر الابن، بمساعدة ورعاية من مجموعة من المنتفعين من
مشروع التوريث، الذي أسقطته الثورة .

ويؤكد
أن تداعيات ما بعد النصر وما قبل الثورة كانت متشابهة، إذ إن السادات كان
بالنسبة ل “إسرائيل” بعد توقيعه للمعاهدة معها بمثابة الصديق، بينما ظل
مبارك قبل الثورة كنزاً استراتيجياً ل “إسرائيل”، حسب وصف قادة الكيان له .

ويلفت
د . عيسى إلى قدر آخر من المشترك بين النصر والثورة تمثل في وحدة الشعب مع
الجيش، وهي وحدة يؤكد أنها قديمة، وذات علاقة تاريخية وثيقة فالشعب هو ابن
مصر، وكذلك الجيش هو من الشعب وللشعب، “ومن ثم فإن الجيش المصري هو جيش
وطني يعمل لمصلحة الشعب الذي هو ابن الوطن” .

روح واحدة


رئيس
جمعية الدفاع العربي عاطف النجمي يستعيد ذاكرته، ليرصد المشترك بين النصر
والثورة بقوله: لاحظت أنه لم تسجل في دفاتر أقسام الشرطة المصرية وقت حرب
أكتوبر أي وقائع سرقة، وهو الحال نفسه الذي تكرر في ثورة 25 يناير، والتي
لم تسجل فيها أقسام الشرطة أية وقائع سرقة، ما يعني الحرص المصري على
التمسك بروح الالتزام، في أوقات استعادة العزة والكرامة، ولذلك فإن الروح
التي سادت النصر هي نفسها الروح التي سادت بين المصريين أثناء الثورة .

ويلفت
إلى أنه وقت أن انفرط العقد ولم يعقد الكتف بالكتف بعد النصر ولأكثر من
ثلاثة عقود، قامت الثورة، غير أنه يحذر من خطورة استمرار التداعيات نفسها
بعد النصر لتتواصل بعد الثورة .

ويفسر
النجمي ذلك بأنه على الرغم من قيام الثورة، إلا أن القوانين نفسها التي
كان معمولاً بها إبان النظام السابق هي نفسها التي لا تزال سارية، وان
سياسة النظام السابق التي كان يتم التعامل بها في جميع مؤسسات الدولة هي
نفسها التي لا تزال سارية إلى اليوم، حتى بعد قيام الثورة .

تطوير العقلية والتكنولوجيا

المؤرخ
الدكتور قاسم عبده قاسم، أستاذ تاريخ العصور الوسطي بجامعة الزقازيق،
فيؤكد أن “إعداد الجيش المصري في العام 1973 لم يكن وليد هذا العام، ولكنه
كان وليدا لمرحلة بكاملها كان يتم فيها إعداد الجيش منذ حرب الاستنزاف، حتى
تجلت العقلية والقدرات العسكرية في مصر في أجلى صورها، ولذلك كان توظيف
هذه القدرات وتلك العقلية في حرب 73 بما يعيد إلى الأذهان سريعاً ونحن
نستحضر ذكرى انتصارات أكتوبر، ذلك التوظيف الهائل للتكنولوجيا في ثورة 25
يناير” .

ويرصد
مشتركاً آخر بين النصر والثورة ويراه متمثلاً في أن العسكرية المصرية إذا
كانت قد تمكنت من كسر وتحطيم خط بارليف، ونسف مقولة “إن الجيش “الإسرائيلي”
لن يقهر”، وذلك بالانتصار في حرب ،73 فإن العقلية المصرية الشعبية كسرت ما
كان يتردد بأن المصريين جبناء رضوا بحكم الاستبداد، وانه لن يكون بوسعهم
الثورة عليه أو تحطيمه .

إنجاز عسكري وسياسي


يقول
المحلل الاستراتيجي والخبير بمركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور طارق فهمي
إن حرب 6 أكتوبر 1973 كانت إنجازاً عسكرياً وسياسياً واستراتيجياً تم في
ظرف كانت تتسم فيه الأوضاع الداخلية بحالة من الإحباط والأزمات الداخلية في
مصر والعالم العربي، سواء كان ذلك بفعل التأثر بهزيمة 5 يونيو/ حزيران
1967 أو بالحرب الغربية الضروس ضد الدول العربية إلا أن الجيش استطاع
استعادة قدراته وحقق إنجازا ملحوظا خلال حرب الاستنزاف بفعل تطور القدرات
العسكرية والقتالية، ومن ثم دخلت مصر الحرب بخطط علمية استطاعت تحويل
الهزيمة إلى إنجاز استراتيجي تم توظيفه فيما بعد في عملية السلام .

سوريا


دمشق - يزن كركوتي:

مازن
بلال (كاتب ومحلل سياسي ورئيس تحرير موقع سورية الغد الإلكتروني): بالنسبة
لسوريا ربما تكون ذكرى حرب أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام مرتبطة بأهمية
وجود المؤسسة العسكرية في سوريا، ونحن لاحظنا أن ما حافظ على وحدة البلاد
وتماسكها هو وجود مؤسسة عسكرية قوية كانت قادرة على فرض النظام داخل سوريا،
أما بالنسبة للأهمية القومية بشكل عام فربما نستطيع أن نستعيد ذكرى
استراتيجية موحدة للعرب خلال حرب أكتوبر مع حالة التشتت التي نعيشها اليوم،
بمعنى آخر كانت حرب أكتوبر تعطي مدلولات سياسية واستراتيجية وليس عسكرية
فقط، كانت تعبر عن محاولة النظام العربي ككل القيام بعمل جاد لاسترجاع
حقوقه واستراتيجية واضحة تجاه حركة الصراع العربي - “الإسرائيلي” .

اليوم
نحن نلحظ أن هناك توجهات مختلفة بهذا الخصوص حتى إن البعض وصل إلى مرحلة
أن الكلام مع “إسرائيل” أو العلاقة مع “إسرائيل” أو التفريط بالحق لصالح
“إسرائيل” هو مجرد رأي أو وجهة نظر . باعتقادي أن استعادة روح حرب أكتوبر
تكون باسترجاع الاستراتيجية الواحدة للمنطقة وللشرق العربي على الأقل إن صح
التعبير عندها يمكن أن نعود بشكل سياسي أقوى إلى الساحة الدولية .

وفي
ظل المنظر السياسي العام في الوطن العربي حالياً وما تخلله من محطات مهمة
على صعيد الصراع العربي - “الإسرائيلي” وتأكيد على الحقوق العربية نرى من
خلالها أن المتغيرات العربية والإقليمية ربما لا ترتبط مباشرة بذكرى حرب
أكتوبر، ولكن علينا أن نتذكر أن حرب أكتوبر كانت مفصلاً في التحول العام في
المنطقة وكانت أعطت منظومات عربية وفتحت الباب للانقسام بين من يرغب في
السلام مع كيان الاحتلال وبين من يريد أن يستمر في مسألة الصراع، وبالتالي
الآن نستعيد مشهداً مختلفاً تماماً هذا المشهد الذي ربما تجسد بتحييد
الأنظمة منه، نحن نملك قرار شارع على ما يبدو، وكان واضحاً في مصر محاولة
إغلاق السفارة “الإسرائيلية” هناك، أما باقي الاحتجاجات فكانت مطلبية فلم
يعد عنوان الصراع العربي - “الإسرائيلي” عنواناً لكافة المجتمعات العربية
بل أصبح محصوراً بالتعبير عن السيادة الوطنية لكل دولة .

روح
أكتوبر لم تعد موجودة نفسها ولكن ليست هناك خطورة في هذا الأمر، باعتقادي
أن كل دول وشعوب المنطقة لا يزال موضوع “إسرائيل” بالنسبة لها مقلقاً وهي
قادرة على استرجاعه في لحظات معينة كما حدث عند محاولات اختراق الحدود في
مسيرة العودة الجماهيرية في يونيو/ حزيران الماضي، وهناك ضرورة أولاً لفهم
الأجيال الشابة وكيف تفكر وكيف تتطلع كي نستعيد روح تلك الحرب في الأجيال
الشابة حالياً من دون فرض صور عليها فهي لا تعرف من كل تلك الحرب سوى الصور
والنصوص الأدبية، علينا أن نعيدها بشكل آخر ولا يمكن تحقيق ذلك بسهولة
وإنما لا خطر بهذا الأمر لأنه موجود داخل الأجيال وعلينا تحفيزها فقط .

المقاومات العربية وانتصاراتها


خالد
العبود (محلل سياسي وأمين سر البرلمان السوري): إن السادس من أكتوبر يمر
هذا العام وله طعم آخر ومعطيات أخرى ودلالات أخرى مختلفة، خاصة أن هناك
هجوماً كبيراً باتجاه الدور السوري .

وبتقديري
أن ذكرى حرب أكتوبر التحريرية تمر ونحن نمر بمفصل مهم جداً، هذا المفصل
يحاول أن يأخذ سوريا باتجاه إسقاط دورها، والسوريون يستذكرون حرب أكتوبر
التحريرية وفي شوارعهم نزيف للدماء وهم لا بد أن يستلهموا من حرب أكتوبر
الإمكانية والقدرة على تجاوز هذه المساحة الدموية المفروضة عليهم .

وفي
ظل الوضع العربي الراهن والمتغيرات على المستويين العربي والإقليمي
والحراك الدبلوماسي في الأمم المتحدة وما سبقه من حراك شعبي على الحدود مع
الأراضي المحتلة أقول إننا كقوميين عرب كنا نفرق دائماً بين المد الشعبي
العربي والحكومات العربية، وأنا كمثقف أميل مع من يميلون إلى أن الحكومات
العربية في غالبها هي حكومات حاولت إطفاء الروح القومية والنيل من مكانة
الأمة ودورها، وما كنا نركز عليه دوماً هو الشعوب العربية بمكوناتها
السياسية والثقافية والاجتماعية، وهذه الشعوب قامت بمجموعة من الابتكارات
الخلاقة والخطوات المهمة باتجاه البحث عن مكانتها الصحيحة في ظل خريطة
سياسية يراد لها أن تذهب بعيداً، لكن أيضاً في ظل الحراك الشعبي علينا أن
ننتبه إلى أن هناك قوى دولية وقوى على مستوى المنطقة تحاول أن تتجاذب هذه
الانتصارات .

إن
روح حرب أكتوبر ما زالت موجودة والحرب لم تكن خارج إيقاع حراك الأمة،
فعندما نتذكر تلك الحرب نتذكر معها مجموعة من المفاصل المهمة والمحطات التي
مرت بتاريخ المنطقة ومكوناتها في الصراع مع العدو “الإسرائيلي” فنتذكر
الاجتياح “الإسرائيلي” للبنان في 1982 وكذلك إنشاء المقاومة على مستوى
لبنان والانتصارات التي حققتها وهذا ليس بعيداً عن روح حرب أكتوبر
وتداعياتها ومعطياتها . ونستطيع أن نقول إن إنشاء المقاومة في العراق
ومساعدتها وإسقاط الهيمنة الأمريكية على العراق وأيضاً إسقاط الهيمنة
الأمريكية - “الإسرائيلية” على لبنان وإنشاء المقاومات على مستوى الداخل
الفلسطيني فكل هذا ليس بعيداً عن روح أكتوبر، وباعتقادي أن روح حرب أكتوبر
حاضرة بيننا بجملة تجليات قد لا يقرأها البعض على أنها تجليات حقيقية لحرب
أكتوبر ولروح تلك الحرب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرقيب / محمد حسين محمود سعد

أول شهيد مصري فى حرب اكتوبر حسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية
ويوميات القتال لدى قادة الوحدات الفرعية المتقدمة هو الرقيب ( محمد حسين
محمود سعد )
** ولد عام 1946م ودرس فى معهد قويسنا الدينى
وعين بعد التخرج باحثا اجتماعيا بوحدة طوخ بالقليوبية
** انضم إلى القوات المسلحة عام 1968 م كجندي استطلاع خلال السنوات السابقة
على حرب اكتوبر .. وعندما جاءت لحظة العبور كان ضمن قوات الجيش الثالث
التي نزلت إلى سيناء
وكان يوم استشهاده هو يوم العبور ذاته 6 اكتوبر 1973 م
** كان أول شهيد فى أعظم معارك الشرف والفداء




العقيد الشهيد محمد زرد
بعد عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس اضخم مانع مائي عرفه التاريخ
وقف خط برليف المحصن حاجزا امام عبور القوات المصرية الى قلب سيناء الا ان
الهجوم الكاسح اسقط كل هذه الحصون الا نقطة واحدة بقيت مستعصية على السقوط
فى ايدى القوات المصرية.

وكانت هذه النقطة محصنة بطريقة فريدة وقوية ويبدو انها كانت مخصصة لقيادات
إسرائيلية معينة .. وفشلت المجموعة المصرية فى اقتحام هذه النقطة المشيدة
من صبات حديدية مدفونه فى الارض .. ولها باب صغير تعلوه فتحة ضيقة للتهوية
... وكان يقلق المجموعة المكلفة بالتعامل مع هذا الحصن ان الاعلام المصرية
اصبحت ترفرف فوق جميع حصون برليف بعد سقوطها عدا هذا الموقع الصامد الذى
فشلت معه كل الاساليب العسكرية للفرقة المواجهة له.


واذا بالارض تنشق عن العقيد محمد زرد يجرى مسرعا تجاه جسم الموقع متحاشيا
الرصاص الاسرائيلي المنهمر بغزارة من الموقع ومن ثم اعتلاه والقى بقنبلة
بداخلة عبر فتحة التهوية وبعد دقيقتين دلف بجسده الى داخل الحصن من نفس
الفتحه وسط ذهول فرقته التى كان قائدا لها ، وخلال انزلاقه بصعوبة من
الفتحة الضيقة وجه له الجنود الإسرائيليين من داخل الموقع سيل من الطلقات
النارية اخرجت احشائه من جسده ، وفى هذه اللحظات تأكدت فرقته من استشهاده .

وما هى الا ثوان معدوده واذا بباب الحصن يفتح من الداخل ويخرج منه العقيد
محمد زرد ممسكا أحشاؤه الخارجة من بطنه بيده اليسرى واليمنى على باب الحصن
تضغط علية بصعوبة لاستكمال فتحه ... سبحان الله ...


واندفع الجنود المصريين الى داخل الحصن واكملوا تطهيره ، ثم حمل الجنود
قائدهم زرد الى اعلى الحصن وقبل ان يفارق الحياه لمس علم مصر وهو يرتفع فوق
اخر حصون خط برليف اقوى حصون العالم فى التاريخ العسكرى ثم يفارق الحياة
بطلا نادر التكرار ...


الشهيد العريف سيد زكريا خليل

قصة الشهيد - سيد زكريا خليل - واحدة من بين مئات القصص التى ابرزت شجاعة
المقاتل المصري، ومن الغريب ان قصة هذا الجندي الشجاع ظلت فى طي الكتمان
طوال 23 سنة كاملة ، حتى اعترف بها جندي اسرائيلي سابق في ميدان المعركة ،
ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد واطلقت عليه لقب (أسد سيناء )
.


تعود بداية القصة او فلنقل نهايتها الى عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد
زكريا قد عد من ضمن المفقودين فى الحرب ، وفى هذا العام أعترف سفير إسرائيل
في المانيا الذي كان جنديا إسرائيليا لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا
بأنه قتل الجندي المصري سيد زكريا خليل ، مؤكدا أنه مقاتل فذ وانه قاتل حتي
الموت وتمكن من قتل 22 إسرائيليا بمفرده.


وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري الى السفير وهي عبارة عن
السلسلة العسكرية الخاصة به اضافة الى خطاب كتبه الى والده قبل استشهاده ،
وقال الجندي الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده
تقديرا لهذا البطل ، وانه بعدما نجح فى قتله قام بدفنه بنفسه واطلق 21
رصاصة فى الهواء تحية الشهداء .. وجاء هذا الإعتراف للسفير المصري من قبل
الجندي الإسرائيلي السابق بعد تردد بالغ في كشف هذا السر .. و يقول السفير
الإسرائيلي انه كان مذعورا من هذا الشخص الذي يقتل رفاقه واحدا تلو الآخر
ولم يكن يصدق انه نفر واحد ... وقال انه كان خائفا وكان مختبئا حتي تتاح له
الفرصة لقتل العريف سيد ...



تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في أكتوبر 73 لطاقمه المكون من 8 أفراد
بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب ، وقبل الوصول الى الجبل استشهد
أحد الثمانية في حقل ألغام ، ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب
صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدي التباب واقامة دفاع دائري حولها علي
اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم ، وعندئذ ظهر اثنان من بدو سيناء يحذران
الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين وبعد انصرافهما
زمجرت 50 دبابة معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس
أنفاسها حتي تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها .


وعند حلول الظلام وبينما يستعدون للانطلاق لأرض المهمة ، ظهر البدويان
ثانية وأخبرا النقيب غازي أن الإسرائيليين قد أغلقوا كل الطرق ، ومع ذلك
وتحت ستار الليل تمكنت المجموعة من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب
واحتمت باحدي التلال وكانت مياه الشرب قد نفذت منهم فتسلل الأفراد أحمد
الدفتار - وسيد زكريا - وعبدالعاطي - ومحمد بيكار - إلي بئر قريبة للحصول
علي الماء ، حيث فوجئوا بوجود 7 دبابات إسرائيلية فعادوا لابلاغ قائد
المهمة باعداد خطة للهجوم عليها قبل بزوغ الشمس ، وتم تكليف مجموعة من 5
أفراد لتنفيذها منهم - سيد زكريا - وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات
الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر.


وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود 3 دبابات بداخلها جميع أطقمها ،
فاشتبك سيد زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا
عليهما بالسلاح الأبيض وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي
الفارين منها ، وفي هذه المعركة تم قتل 12 إسرائيليا ، ثم عادت المجموعة
لنقطة انطلاقها غير أنها فوجئت بطائرتي هليكوبتر تجوب الصحراء بحثا عن أي
مصري للانتقام منه ، ثم انضمت اليهما طائرتان أخريان وانبعث صوت عال من
احدي الطائرات يطلب من القائد غازي تسليم نفسه مع رجاله.


وقامت الطائرات بإبرار عدد من الجنود الإسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق
الموقع وقام الجندي حسن السداوي باطلاق قذيفة (آر.بي.جي) علي احدي الطائرات
فأصيبت وهرع الإسرائيليون منها في محاولة للنجاة حيث تلقفهم - سيد زكريا -
أسد سيناء برشاشه وتمكن وحده من قتل 22 جنديا.


واستدعي الإسرائيليون طائرات جديدة أبرت جنودا بلغ عددهم مائة جندي أشتبك
معهم أسد سيناء وفى هذه اللحظة استشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي
بعد رفضه الاستسلام ، ومع استمرار المعركة غير المتكافئة استشهد جميع
افراد الوحدة واحدا تلو الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار
في مواجهة الطائرات وجنود المظلات المائه ، حيث نفدت ذخيرتهما ثم حانت
لحظة الشهادة وتسلل جندي إسرائيلي ( السفير الإسرائيلي ) خلف البطل وافرغ
فى جسده الطاهر خزانه كاملة من الرصاصات ليستشهد على الفور ويسيل دمه الذكي
علي رمال سيناء الطاهرة بعد أن كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الخالدين.


واذا كان سيد زكريا قد استحق عن جدارة التكريم ، فالواقع أن المجموعة كلها
برئاسة قائدها لم تكن أقل بطولة وفدائية ، فهم جميعهم أسود سيناء ومصر
لاتنسي أبدا أبناءها.


وقد كرمت مصر ابنها البار ، فبمجرد أن علم الرئيس مبارك بقصة هذا البطل حتي
منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي ، كما أطلق اسمه على احد شوارع حي مصر
الجديدة.


العميد يسرى عمارةهو
العميد يسري عمارة وكان وقت الحرب برتبة نقيب وهو البطل الذى آسر - عساف
ياجوري - أشهر آسير إسرائيلي في حرب أكتوبر حيا على ارض المعركة بالرغم من
اصابته ، كما سبق له الاشتراك مع اسرة التشكيل في حرب الإستنزاف في آسر اول
ضابط إسرائيلي واسمه (دان افيدان شمعون
) .عبر النقيب - يسري عمارة - يوم السادس من أكتوبر قناة السويس ضمن الفرقة
الثانية مشاة بالجيش الثاني تحت قيادة العميد - حسن ابو سعدة - وكانت
الفرقة تدمر كل شئ امامها من اجل تحقيق النصر واسترداد الأرض .

وفي صباح 8 أكتوبر ثالث أيام القتال حاول اللواء 190 مدرع الإسرائيلى (
دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة ) القيام بهجوم
مضاد واختراق القوات المصرية والوصول الى النقط القوية التى لم تسقط بعد
ومنها نقطة الفردان .

وكان قرار قائد الفرقة الثانية العميد - حسن ابو سعدة - يعتبر أسلوبا جديدا
لتدمير العدو وهو جذب قواته المدرعة إلى أرض قتال داخل رأس كوبرى الفرقة
والسماح لها باختراق الموقع الدفاعى الامامى والتقدم حتى مسافة 3 كيلومتر
من القناة ، وكان هذا القرار خطيرا ـ وعلى مسئوليته الشخصية . وفي لحظة
فريدة لم تحدث من قبل ولن تحدث مرة آخرى تم تحويل المنطقة الى كتلة من
النيران وكأنها قطعة من الجحيم ، وكانت المفأجاة مذهلة مما ساعد على النجاح
، وفي أقل من نصف ساعة اسفرت المعركة عن تدمير 73 دبابة للعدو .

وبعد المعركة صدرت الأوامر بتطوير القتال والإتجاه نحو الشرق وتدمير اي
مدرعة اسرائيلية او افراد ومنعهم من التقدم لقناة السويس مرة آخرى حتى لو
اضطر الامر الى منعهم بصدور عارية ...

واثناء التحرك نحو الشرق احس النقيب - يسري عمارة - برعشه فى يده اليسرى
ووجد دماء غزيره على ملابسه ، واكتشف انه أصيب دون ان يشعر ، وتم ايقاف
المركبة والتفت حوله فوجد الاسرائيلي الذى اطلق النار عليه ، وفي بسالة
نادرة قفز نحوه النقيب يسري وجرى باتجاهه بلا اى مبالاة برغم انه حتى لو
كان الجندي الاسرائيلي اطلق طلقة عشوائية لكان قتله بلا شك .

الا ان بسالة النقيب يسرى اصابت الجندي الاسرائيلي بالذعر ووصل اليه النقيب
يسري وفي لحظة كان قد اخرج خزينة البندقية الالية وهي مملوءة بالرصاص
وضربه بشده على رأسه فسقط على الأرض وسقط النقيب يسري عماره بجانبه من شدة
الإعياء.

وعقب إفاقته واصلت الفرقة التقدم وعند طريق شرق الفردان لاحظ النقيب يسري
وكانت يده اليسرى قد تورمت وأمتلأ جرحه بالرمال مجموعة من الجنود
الإسرائيليين يختبئون خلف طريق الأسفلت، ووجد أحدهم وهو يستعد لإطلاق النار
فتم التعامل معه وأجبروا على الاستسلام وكانوا اربعة وتم تجريدهم من
السلاح وعرف أحدهم نفسه بأنه قائد ، فتم تجريده من سلاحه ومعاملته بإحترام
وفق التعليمات المشددة بضرورة معاملة أي أسير معاملة حسنة طالما انه لا
يقاوم وتم تسليم هذا القائد مع أول ضوء يوم 9 أكتوبر ، ... وكان هذا القائد
هو العقيد عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع .

وقد أصدر قائد الفرقة تحية لأبطال الفرقة الثانية مشاة ، حيا فيها النقيب
الجريح يسري عمارة ومجموعته التى أسرت قائد اللواء الاسرائيلي المدرع 190.



سيادة الشهيد سيادة العميد احمد حمدى
ولد البطل احمد حمدي فى 20 مايو عام 1929، وكان والدة من رجال التعليم
بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم
الميكانيكا ،وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل الى سلاح
المهندسين عام 1954،حصل الشهيد على دورة القادة والأركان من اكاديمية
(فرونز) العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي بدرجة امتياز.



فى حرب 1956 (العدوان الثلاثي) اظهر الشهيد احمد حمدي بطولة واضحة حينما
فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه، واطلق عليه
زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه ابطل الآف الالغام قبل انفجارها. وكان صاحب
فكرة اقامة نقاط للمراقبة على ابراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين
الاشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية او اى وسيلة
للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الابراج بنفسه.


تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني
وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973،فى عام 1971 كلف بتشكيل واعداد
لواء كباري جديد كامل وهو الذى تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث
الميداني ،تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات
وبراطيم العبور، كما كان له الدور الرئيسي فى تطوير الكباري الروسية الصنع
لتلائم ظروف قناة السويس.


اسهم بنصيب كبير فى ايجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع
من الساتر الترابي فى منطقة تدريبية واجرى عليه الكثير من التجارب التى
ساعدت فى النهاية فى التوصل الى الحل الذى استخدم فعلا ،كان الشهيد اللواء
أحمد حمدي ينتظر اللحظة التى يثأر فيها هو ورجاله بفارغ الصبر، وجاءت
اللحظة التى ينتظرها الجميع وعندما رأى اللواء احمد حمدي جنود مصر الأبرار
يندفعون نحو القناة ويعبرونها فى سباق نحو النصر ادرك قيمة تخطيطة وجهوده
السابقة فى الاعداد لوحدات المهندسين والكباري على نحو خاص.


وادرك البطل ان التدريبات التى قام بها مع افراد وحدات الجيش الثالث
الميداني على اعظم عمليات العبور واعقدها فى الحرب الحديثة قد اثمرت، تلك
التدريبات التى افرزت تلك العبقرية فى تعامل الجنود مع اعظم مانع مائي فى
التاريخ وهو ما شهد له العدو قبل الصديق.


وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء احمد حمدي من قيادته
التحرك شخصيا الى الخطوط الأمامية ليشارك افراده لحظات العمل فى اسقاط
الكبارى على القناة الا ان القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده فى مقر
القيادة للمتابعة والسيطرة اضافة الى الخطورة على حياته فى حالة انتقاله
الى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر الا انه غضب والح فى طلبه اكثر من
مره .. لقد كان على موعد مع الشهادة ،ولم تجد القيادة والحال هكذا بدا من
موافقته على طلبه وتحرك بالفعل الى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا
نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر الى آخر حتى اطمأن قلبه الى بدء
تشغيل معظم الكباري والمعابر.. وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء ..
المحررة.


قصة استشهاد البطل احمد حمدي تمثل عظمة المقاتل المصري، ففي يوم 14 أكتوبر
1973 كان يشارك وسط جنوده في اعادة انشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها اهمية
خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، واثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم
متجه بفعل تيار الماء الى الجزء الذى تم انشاءه من الكوبرى معرضه هذا الجزء
الى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل الى ناقلة برمائية كانت تقف على
الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل
ثم عاد الى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر .. وفجأة وقبل
الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده .. كانت
الاصابة الوحيدة... والمصاب الوحيد ... لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل
وسط جنوده كما كان بينهم دائما.

كرمت مصر ابنها البار بأن منحت أسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو
اعلى وسام عسكرى مصري ، كما أُختير يوم إستشهاده ليكون يوم المهندس ،
وافتتح الرئيس الراحل انور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر
وأطلق عليه اسم الشهيد ...

القرش.. عبد العاطى.. المصرى .. أشهر صائدى دبابات فى العالم

أبطال أكتوبر كثيرون جدا و لا تستطيع أن تحصيهم عددا .. منهم الذى إستشهد و
دفن معه قصة بطولته و منهم من نمت فى ذاكرته قصة مجده . أشهر الأبطال
محمد عبد العاطى عطية
و لقبه "صائد الدبابات" و لد فى قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة
الشرقية .. إشتهر باصطياده لأكثر من 30 دبابة و مدرعة إسرائيلية فى أكتوبر
1973 و أصبح نموذجا تفتخر به مصر و تحدثت كل الصحف العالمية عن بطولاته حتى
بعد وفاته 9 ديسمبر عام 2001.

يقول عبد العاطى فى مذكراته .. إلتحقت بالجيش 1972 و إنتدبت لسلاح الصواريخ
المضادة للدبابات و كنت أتطلع إلى اليوم الذى نرد فيه لمصر و لقواتنا
المسلحة كرامتها و كنت رقيبا أول السرية و كانت مهمتنا تأمين القوات
المترجلة و إحتلال رأس الكوبرى و تأمينها حتى مسافة 3 كيلو مترات.
أضاف أنه إنتابته موجة قلق فى بداية الحرب فأخذ يتلو بعض الآيات من القرآن
الكريم و كتب فى مذكراته أن يوم 8 أكتوبر 73 كان من أهم أيام اللواء 112
مشاة و كانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة و تمكن من
إصابتها ثم تمكن من تدمير 13 دبابة و 3 عربات نصف جنزير.
يقول عبد العاطى : سمعنا تحرك اللواء 190 مدرعات الإسرائيلية و بصحبته
مجموعة من القوات الضاربة و الإحتياطى الإسرائيلى و على الفور قرر العميد
عادل يسرى الدفع بأربع قوات من القناصة و كنت أول صفوف هذه القوات و بعد
ذلك فوجئنا بأننا محاصرون تماما فنزلنا إلى منخفض تحيط به المرتفعات من كل
جانب و لم يكن أمامنا سوى النصر أو الإستسلام و نصبنا صواريخنا على أقصى
زاوية إرتفاع و أطلقت أول صاروخ مضاد للدبابات و أصابها فعلا و بعد ذلك
توالى زملائى فى ضرب الدبابات واحدة تلو الأخرى حتى دمرنا كل مدرعات اللواء
190 عدا 16 دبابة تقريبا حاولت الهرب فلم تنجح و أصيب الإسرائيليون
بالجنون و الذهول و حاولت مجنزرة إسرائيلية بها قوات كوماندوز الإلتفاف و
تدمير مواقع جنودنا إلا أننى تلقفتها و دمرتها بمن فيها و فى نهاية اليوم
بلغت حصيلة ما دمرته عند العدو 27 دبابة و 3 مجنزرات إسرائيلية.
عبد العاطى لم يكن وحده صائد للدبابات بل هناك العشرات و من ضمنهم

محمد المصرى
و الذى تمكن من إصطياد 27 دبابة مستخدما فى ذلك 30 صاروخ فقط من ضمنها
دبابة عساف ياجورى الذى طلب أن يراه فبعد أن تم أسره قال عساف أنه يريد كوب
ماء ليروى عطشه و الثانى مشاهدة الشاب الذى ضرب دبابته و أخذ عساف ينظر
إليه بإعجاب.


أما البطل الثالث و الذى إرتبط إسمه بتدمير دبابة ياجورى و المشاركة فى
أسره قبل أن يجهز على 13 دبابة إسرائيلية و يدمرها بمفرده .. هو الرائد
عادل القرش ، كان يندفع بدبابته فى إتجاه أهداف العدو بكفاءة عالية حتى
أصبح هدفا سهل المنال لطيران العدو.
كان الشهيد قائد السرية 235 دبابات بالفرقة الثانية فى قطاع الجيش الثانى
الميدانى فى إتجاه الفردان و يرتبط إسمه بتدمير دبابة العقيد عساف و فى نفس
الوقت أنقذ دبابات معطلة للجيش المصرى و أخلى عددا كبيرا من جرحانا.
بعد أن شارك فى صد هجوم إسرائيلى صباح 8 أكتوبر و أدى مهامه بكفاءة عالية ،
عاودت قوات العدو هجماتها المضادة بعد ظهر اليوم نفسه فى إتجاه الفرقة
الثانية بمعاونة الطيران الإسرائيلى و تمكن البطل من تدميرها كاملة.
عاش القرش 25 عاما فى الإسكندرية و تخرج فى الكلية الحربية دفعة يوليو 1969 و شارك فى حرب الإستنزاف.


إبراهيم الرفاعى (اسطورة العمليات الخاصة)
إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب، من مواليد 1931- العباسية-القاهرة. قائد
سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973. قائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء
العمليات الانتحارية. قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو من بين
67، 1973. قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي على القناة الدفرسوار. حصل على
12 وساما تقديريا لشجعانه. استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه
لبطل عظيم

بساله وشجاعه المجموعه 39قتال للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع
افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ..

وقد يكون مااعلمه عنهم ضحلا للغايه ولايذكر.. فهم الذين قامو صباح استشهاد
الفريق عبد المنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي
اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر
اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي
القتال باستخدام السونكي فقط


وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية)


كما ان المجموعه 39 قتال هي صاحبه الفضل في اسر اول اسير اسرائيلي في عام
1968 عندما قامت اثناء تنفيذ احد عملياتها باسر الملاز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/sahrelaialy2012
سومه و يويو
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
سومه و يويو


انثى
عدد المساهمات : 4020
ترمام : 59595
تاريخ التسجيل : 18/03/2011
العمر : 34

نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه    نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 1:25 am

تسلم ايديك يا هيما توبك متميز ورائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الربيع
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
زهرة الربيع


انثى
عدد المساهمات : 2872
ترمام : 45678
تاريخ التسجيل : 29/11/2010
العمر : 31

نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه    نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 5:32 am

حلووو جدااااااا

وانا بشكرك كتير يا ابراهيم
لانى مكنتش اعرف الشهداء اللى انت كاتب قصتهم

بجد مشكور كتير على التوبيك الجميل ده
تقبل تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الروح
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عاشق الروح


ذكر
عدد المساهمات : 2080
ترمام : 42407
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
العمر : 32

نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه    نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 8:41 am

سومه و يويو كتب:
تسلم ايديك يا هيما توبك متميز ورائع




الف شكر يا سوم على المرور الجميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/sahrelaialy2012
عاشق الروح
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عاشق الروح


ذكر
عدد المساهمات : 2080
ترمام : 42407
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
العمر : 32

نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه    نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 8:44 am

زهرة الربيع كتب:
حلووو جدااااااا

وانا بشكرك كتير يا ابراهيم
لانى مكنتش اعرف الشهداء اللى انت كاتب قصتهم

بجد مشكور كتير على التوبيك الجميل ده
تقبل تحياتى

شكرااا لمرورك يازهره اربيع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/sahrelaialy2012
Ibrahim Tiger
عضو مؤسس
عضو مؤسس
Ibrahim Tiger


ذكر
عدد المساهمات : 1716
ترمام : 40784
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
العمر : 31

نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه    نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 9:32 am


توبيك مميز جدا


تسلم ايدك يا هيما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الروح
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عاشق الروح


ذكر
عدد المساهمات : 2080
ترمام : 42407
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
العمر : 32

نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه    نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 10:48 am

Ibrahim Tiger كتب:

توبيك مميز جدا


تسلم ايدك يا هيما



شكراااا لمرورك الجميل ياتايجر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/sahrelaialy2012
mardona
المدير العام
المدير العام
mardona


ذكر
عدد المساهمات : 6198
ترمام : 76142
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
العمر : 32

نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه    نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 11:01 am

تسلم ايديك يا هيمااااا

توبيك روووووووووعة ومميز جداااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الروح
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
عاشق الروح


ذكر
عدد المساهمات : 2080
ترمام : 42407
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
العمر : 32

نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه    نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه  Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 11:10 pm

mardona كتب:
تسلم ايديك يا هيمااااا

توبيك روووووووووعة ومميز جداااا



منور التوبيك ياصاحبى ويارب يكون الموضوع عجبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/sahrelaialy2012
 
نبذه مختصره عن حرب 73 يوم النصر واسترداد الكرامه بعد النكسه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم مصر واجواء النصر فى "مئوية الفنون"
» بحبك يامصر يابلد النصر رجاله واهل محبه وجدعنه فى الشده وأصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى طلبة جامعة بنها|منتدى تجارة بنها :: الاقسام العامة :: الملتقى العام-
انتقل الى: