انتابت الصحف المصرية حالة من الحزن عقب تعادل الأهلي مع شبيبة القبائل الجزائري بهدف لكل فريق في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا في المباراة التي أقيمت بين الفريقين أمس الأحد بملعب ستاد القاهرة.
وتباينت ردود الأفعال لدى الصحافة المصرية ما بين متفائل بمستقبل الفريق في البطولة وما بين متشائم من النتيجة الغير مرضية وتراجع فرص الأهلي في التأهل.
واتفقت معظم الصحف المصرية على تحميل حسام البدري المدير الفني للأهلي مسئولية التعادل وأجمعت على إن التغيرات التي أجراها البدرى كان لها تأثير على أداء الفريق خلال اللقاء.
وخرجت صحيفة الإخبار بعنوان يقول " الأهلي الافريقى يجرح قلوب الجماهير ويتعادل مع الشبيبة " وأشارت الصحيفة إلى إن الجماهير التي احتشدت في مدرجات ستاد القاهرة خرجت حزينة عقب التعادل على الرغم من المؤازرة المستمرة للفريق الأحمر طوال اللقاء.
وقالت صحيفة الشروق " الأهلي في مأزق بدوري أبطال أفريقيا بعد تعادله مع الشبيبة " مشيرة إلى انه يتوجب على الفريق الفوز على هارتلاند في المباراة المقبلة من اجل ضمان التأهل خاصة وان التعادل منح بطل نيجيريا الأمل في التأهل.
واتفقت مع الشروق جريدة الأهرام المسائي التي أشارت إلى المباراة تحت عنوان " الأهلي في خطر " نظرا لحاجة بطل مصر إلى الفوز على هارتلاند والاسماعيلى لحجز بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.
وكانت صحيفة الأهرام أكثر الصحف تفاؤلا حيث قالت " الأحمر يمرض ولا يموت " موضحة إن الأهلي لدية القدرة على حجز بطاقة التأهل.
وحملت صحيفة المساء لاعبي الأهلي والجهاز الفني مسئولية التعادل الذي جاء بطعم الخسارة وقالت " الأهلي الفاشل تعثر أمام شبيبة القبائل " واتفقت صحيفة الجمهورية مع المساء إلا أنها حملت البدرى المسئولية في تواضع مستوى بطل مصر خلال اللقاء وتراجع أداء الفريق وقالت " البدرى نكد على جماهير الأهلي " في إشارة إلى التبديلات التي أجراها المدير الفني خلال اللقاء بالإضافة إلى الأداء الضعيف الذي ظهر عليه هجوم الفريق الأحمر.
وأشارت معظم الصحف إلى استياء جماهير الأهلي التي كانت في المدرجات من النتيجة وإلقائها الزجاجات الفارغة على اللاعبين والجهاز الفني أثناء الخروج من الملعب تعبيرا منهم عن حزنهم من النتيجة غير المرضية.