* مشاكل المراهق الشخصية:
نظرأ
لأن المراهق يميل فى هذه الفترة إلى الانغماس فى الأنشطة المتعددة ليستميل
حب الآخرين واحترامهم، وللفت نظر الجنس الآخر له بالمثل، تنشأ الصراعات
داخله وتظهر ما نسميه بالمشكلات الشخصية وتكون معظمها متمركزة على:
- التحدث بلباقة.
- إظهار الثقة بالنفس.
- سرعة الاستثارة.
- أخذ الأمور البسيطة بجدية.
- أحلام اليقظة.
- ممارسة عادات غير مرغوب فيها.
- الإحساس بجرح المشاعر.
- البحث عن إقامة صداقات جديدة.
- محاولة التعامل وكسب الأشخاص الذين لا يتكيف معه.
- الشعور بأهميته فى الجماعة المنتمى إليها.
- الرغبة فى نيل أقصى درجات الحب ممن يحيطون به.
- الصراع حول تحقيق المثل العليا.
- الإحساس بالخجل من المواقف الاجتماعية ..
- عدم التحكم فى الانفعالات.
- العصبية فى تناوله للأمور,.
- الإحساس بالذنب والندم تجاه ما يسلكه من تصرفات.
- الشعور بالحزن والإحباط.
* كيف تبدأ المراهقة/المراهق فى ممارسة العادة السرية (الاستمناء)؟
تنشأ
العادة السرية من تكرار الملامسة للأعضاء التناسلية دون أن تدرك الفتاة أو
الفتى بأنه يتبع هذه العادة، أو تنشأ معرفته لهذه العادة نتيجة للاختلاط
بالأصدقاء أو بمن هم أكبر منه سناً فيبدأ/تبدأ بالتعرف على ظاهرة الاستمناء
..
والسبب وراء استثارة الأعضاء الجنسية عند حدوث الملامسة لها
يرجع إلى نشاط الغدد الجنسية مما يجعل مجرد حدوث الملامسة يؤدى إلى خروح
الإفرازات.
ومن الناحية العملية نستطيع القول بأن الاستمناء بصورته
الفسيولوجية ليس منه ضرر للفتى أو الفتاة، وتفسيره أن الإفرازات الداخلية
لديها تصريف فسيولوجى عن طريق "الاحتلام". وقد تبين علمياً أن انقباض الغدد
الداخلية لقذف السائل الجنسى هو الذى يؤدى إلى الحلم الجنسى ثم الاحتلام
بمخالطة الذكر للأنثى أو العكس، فليس الحلم هو السبب فى نزول السائل
الجنسى.
ولكن إذا أخذ الاستمناء صفة العادة والإسراف يتحول إلى ما
يُعرف بالعادة السرية، وهذه العادة يقر الطب القديم والحديث بأضرارها ..
وإن كانت هناك بعض المبالغات من الطب القديم، والمتمثلة فى النتائج
التالية: حدوث التوتر والقلق، الوهن، فقدان الذاكرة، فقدان الشهية، شحوب
اللون، الضعف الجنسى.
أما الطب الحديث فيحصر الأضرار فى التالى: احتقان
الأعضاء التناسلية، احتقان الحوض مما يؤدى إلى سرعة القذف وأحياناً ضعف
الانتصاب، توقف الإحساس باللذة عند الرجل والمراة.
والجدير بالذكر أن هذه الأضرار وقتية يمكن التغلب عليها بمجرد الإقلاع عن هذه العادة.
تااااااااااااااااااااااااااااااااااابع